الاثنين، 16 يوليو 2012

الحساب


الحساب 
لماذا نحاسب غيرنا ولا نحاسب أنفسنا 
لماذا نعلق على أخطاء الأخرين 
ولا ننظر إلى أخطائنا 
هل هناك أحد لا يخطأ ؟ 
كلا كلنا نخطأ ونصيب 
ولكن كثيراً لا نقف على أخطائنا 
ولكن حين يخطأ الأخر . تصبح كارثة 
تنصب المحاكم ونصدر الأحكام سريعاً ونبدأ أيضاً فى تنفيذ العقوبة 
لا نعطى أنفسنا وقتاً للتفكير 
لألتماس الأعذار أو سماع الدوافع والأسباب 
ربما الخطأ عن دون قصد . ربما هذا التصرف عن فهم غير صائب 
وبما أننا جميعاً نخطأ فالا يحق لنا أن نحاسب غيرنا إلا إذا حاسبنا أنفسناً أولاً 
وأيضاً لا بد أن نرسى مبدأ التسامح عند محاكمة من أخطاء فى حقنا حتى يحق لنا 
طللب السماح حين يحين علينا الدور ونخطأ 

الجمعة، 13 يوليو 2012

فى السينما


فى السينما 
كان جالس فى قاعة السينما 
بين أصدقائه 
رأها 
جميلة 
متألقة 
شامخة 
لها طلة بهية 
خطفت نظره 
ظل يراقبها طيلة الوقت 
يختلس النظر إليها بين الحين والأخر 
بفكر كثيراً كيف يكلمها 
وهنا جاءت الأستراحة 
خرجت من القاعة 
خرج ورائها 
قرر أن يكلمها . يعبر عن أعجابه 
وهو فى طريقه إليها 
إذ به يقابل صديق لم يراه منذ وقت طويل 
يتبادلان السلام والتحيات 
وهنا المفاجأة 
ينادى صديقه عليها  
يعرفه بها 
فهى زوجته

الخميس، 12 يوليو 2012

كلام


كلام .....
أنا لما قلتلك بحبك كان كلام
حبى ليكى كان مجرد شعر ..
كان مجرد كلام ...
حبى لكى حب عاجز .. حب ساكت
حب ما يقدرش يدلك أمان
أسف حبيبتى ..
أصل مملكش غير الكلام
أصلى عاجز .. يأس
معرفش حاجة فى دينيتى غير الكلام 

الاثنين، 9 يوليو 2012

الجانب الإيجابى

اتصور حين بدأت أن أكتب عن سوريا 
أنى سوف أتحدث عن معانة هذا الشعب 
عن المأساة التى يعيشها مع حاكم ظالم 
لم يعرف سوى أن يبقى فى الحكم 
ولم يهتم لصراخ الأطفال وهم يفقدون أبائهم وأمهاتهم 
عن حاكم مريض 
يعشق رؤية الدم 
يتلذذ بالقتل والتشويه 
ولكن قررت أن أنظر إلى الجانب الأيجابى 
فى شعب قرر أن يبذل كل ما هو غالى فى سبيل 
الحصول على الحرية 
الحصول على الكرامة 
شعب تأكد أن الحرية لا تهب 
بل تأخذ بقوة من حاكم ظالم 
شعب يكتب أمجاد فى الصمود 
لا يهاب الموت ولا يخشى العذاب 
شعب ينسج من إلمه خيوط نور للحرية 
ولأن النظام البغيض ترك المحتل وأخذ يقتل فى أبناء الوطن 
فأعتقد أنه حين تكون نهاية ذلك الحاكم سوف يكون معها نهاية المحتل 
وهنا هو الجانب الأيجابى 

الأحد، 8 يوليو 2012

حورية البحر

يا حورية البحر نفسى تتطلعيلى 
انا واقف على الشط مستنى تتضحكيلى 
بحلم اغوص معاكى 
واسبح على شاطئ الغرام 
واغسل هموم ملها الزمان 
انا العاشق انا الولهان 
انا اللى احزانه تملى المكان 
بس عندى امل يا حورية تنسينى 
اسمى وكمان العنوان 
انا الغلبان
انا انسان بسيط تعبان
حلمه مهوش طيران 
حلمة مجرد نظرة حنان 
يا حوريا انا واقف على البحر مستنى 
حتيجى ولا انسى الحلم دى كمان

السبت، 7 يوليو 2012

قد التحدى

قد التحدى 
قدرين يوجهوا الضلمة 
خارج من جواهم نور 
شعارهم احنا انسان عادى 
قادر يواجه 
شايف بقلبه اللى مش شيفها عيونا 
متفوقين مبدعين 
ولا عمرهم خافوا من التجربة 
مش محتاجين غير اننا نحس بيهم 
نتعامل من غير ما نحتاج نبص فى عنيهم 
ايمانهم خلى الضلمة نور 
على فكرة انا بتكلم عن بنات النور

الجمعة، 6 يوليو 2012

تدوينة


تدوينة 
جلست أحاول أن أكتب تدوينتى اليومية 
أحاول ولكن لا جدوى 
الأفكار والكلمات تملئ عقلى ولكنها مبعثرة 
لا أستطيع أن ألملمها 
أحاول أن أنسج من تلك الخيوط نسيج متكامل ولكن سحقاً 
جاءت كل محاولاتى بالفشل
كلما حاولت تقطعت الخيوط فى يدى
ولا أعرف سبب لهذا
هل فقد قدرتى على ممارسة ما أحب وهو الكتابة ؟
هل أنتهت الموهبة أم أنتهيت أنا ؟
لا هو مجرد تشتت ذهنى وسيزول سريعاً ولكن يجب على الهدوء
حاولت وحاولت مراراً وتكراراً ولكن كل محاولتى جاءت بالفشل
ظننت أنه أرهاق وربما إذا أخذت قسط من الراحة ربما أستطعت بعدها أن أكتب وأجمع تلك ألفكار المشتتة بداخلى ولكن لم يفلح مع شئ
وهنا تأكد لى انه لا مفر من مواجهة الواقع
لقد أنتهت معى متعة الكتابة ولن أجد ما يخرجنى من وحدتى وربما على أن ابحث عن هوايات أخرى
كمشاهدة التلفاز أو الجلوس على المقهى وفعلاً خرجت وذهبت إلى المقهى وجلست وطلب فنجان من القهوة .
وأخذت إلمح الجالسين حولى وأسترق السمع إلى حكايتهم وإذا فجأة أخرجت القلم وبحثت عن ورقة وأخذت أكتب وأكتب وأنا فرح لقد عدت مرة أخرى . عادت إلى حياتى
فأنتظرونى فى مدوناتى . أيها الأحباب

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

التدوين الموحد التابع لمسابقة التدوين

تامر عبد العظيم رمضان 
مهندس زراعى 
32 سنة أعزب 
اعتقد ان أكثر ما بميزنى هو المجموعة التى كرمنى بها الله ليكونوا أصدقائى 
دخلت عالم التدوين حديثاً عندما بدأالتنويه عن المسابقة 
اسم المدونة على البحر وذلك لعشقى الكبير لبحر 
المدونة عبارة عن توثيق لمواقف مررت بها وذكريات لن تنسى 
اكثر ثلاث شخصيات ( صلاح جاهين - عبد الرحمن الابنودى - ........... ) 
انا اتبع الاسلوب القديم حيث لا اعرف الا استخدام الورقة والأقلام فى الكتابة 
اهم مايميز تدويناتى هى انها تعبر عن تجربة شخصية 
اعتقد ان التدوين اصبح شكل قوى فى عالم الادب واخذ طريقه بقوة وذلك لظهور جيل جيد جدا من المدونين 
http://tamer-albaher.blogspot.com/2012/06/blog-post_19.html
هى تجربة شخصبة جدا وقت مررت بها بالفعل 
للتدوين تأثير كبير على حيث انه اخرجنى من عالم الوحدة الذى كنت اسكنه منذ فترة 
سؤالى للمدون محمد سلطان : بماذا تشعر وانت تتدون

الاثنين، 2 يوليو 2012

يوم الجمعة

يوم الجمعة
كان زمان اليوم اللى بنستناه طول الاسبوع
لمة العيلة فى البيت الكبير
والقاريب والاهل متجمعين
ولعبنا ايام مكنا صغيرين
فرحة الجدة بينا
والصلاة ورا جدو جميلة
كنا مش شيلين للدنيا هم
كانت الضحكة بصوت يرن
وفى العصارى نقعد نسمع حكاوى زمان
وقبل الليل ما يدخل نجرى على الدكان
نجيب بونبونى وشيكولاتة
ونزعل قوى عشان اليوم خلاص حيخلص
ونقول يا ريت يكون أطول كمان وكمان
وراحت الايام وجريت الايام
واتفرقت اللمة
وبعد الأهل والأحباب
ومفضلش غير الذكريات
وانا نفسى يرجع تانى يوم الجمعة
ونتجمع اهل وأحباب

أصل وصورة

شوفتها 
مصدقتش نفسى 
أخيراً 
من زمان ما شوفتهاش 
كانت وحشانى جداً 
كنت عايز أشوفها بأى شكل 
جريت عليها 
وأنا بفكر حقولها أيه 
أكيد أول حاجة 
حقولها وحشانى جداً 
حاسس أنى بطير وأنارايح لها 
وأول ماوصلت 
أكتشفت ..............
أنها واحدة تشبهلها 

الأحد، 1 يوليو 2012

تغير المسارات

تغير المسارات 
فى أحدى المرات 
وهو جالس مع نفسه 
ماسكاً بكوب الشاى 
أخذ يفكر فى حاله 
أعاد على نفسه مشاهد كثيرة من حياته 
لم يعجبه كثير من تصرفاته 
هنا قرر أن يغير من أفكاره 
يتبدل 
يتحول 
لا هو كل ما يريده بعض التعديل 
تغير المسارات 
يحاول النظر للأمور بشكل أخر 
ترى هل ينجح 
أم أنها محاولة فاشلة منه 
هو يبذل كل مافى وسعه لكى ينجح 
حتى ............
يبدل الأفكار 
يغير المسار