الجمعة، 29 يونيو 2012

عندما يأتى الصيف

عندما يأتى الصيف
دائماً أنا فى أنتظار الصيف أظل أنتظره منذ أخر يوم فى الصيف الماضى . أنتظره بلهفة المشتاقين
وعندما يأتى أشعر بفرحة طفل صغير أخذ لتوه هدية كان ينتظرها
وأتذكر سريعا كل ذكريات الصيف منذ كنت صغيراً اتذكر اللعب على الشاطئ ورماله الناعمة .
مياه البحر وهى تغسل كل أتعاب الدراسة
يدخل الصيف وذاكرتى تذهب سريعا إلى تلك اللحظات الممتعة فى ركوب الدرجات . العاب الشارع المسلية مع الرفاق
انتظار رحلى المصيف مع العائلة .
تلك الطيارة الورقية التى تصنع من بقاية كرسات الدراسة
دائماً الصيف بالنسبة لى هو نبض الحياة . الانطلاق . السهر حتى ظهور أضواء النهار .
وكبرت ولم أنسى تلك الذكريات ولكن أضيف إليها أنتظار الأصدقاء العائدون من المهجر بعد عام من العمل المستمر ويأتون فى الصيف أنتظرهم لنستعيد تلك الذكريات ونتأمل فى حالنا وما وصلنا إليه
ونحاول أن ننسى ما نحن عليه ونتخيل أننا أطفال ننطلق لنجرى بالشوارع ونقف فى الطابور ننتظر كوب من الايس كريم ليرطب علينا
ولكن سرعاً ما تذهب أيام الصيف ويلملم الأصدقاء حقائبهم ليعودوا إلى أعمالهم
وأظل أنا أمارس روتين حياتى الممل ولكن ما يجعلنى مستمر هو .......
أنتظارى للصيف المقبل

هناك تعليقان (2):

  1. هكذت هي الحياة يا صديقي..صيف يمحوه خريف يمحوه شتاء يمحوه ربيع ليأتي صيف من جديد !!
    ...
    سعدت بوجودي هنا..تحياتي

    ردحذف